الا ياقلـب لاتـوسـوس اليا نامت عيــون النـــاس – دخيلك لاتذكـــرني بـأمــــور كنت ناسيــها
ترى عيني على الذكرى تساهرني بدون أحسـاس – اليـا منك ذكــــرت القصه اللــي غاب راعيها
زمــــان فـات قبل الحبر يجبرني على القرطـاس – وأدون قصــــــة العـاشــق من أولها لتاليــها
حبيب(ن) ماتوقعته معــي يصبح عديم أحســاس – وأنـا اللـي كلمته لاقــالها ملــــزوم ألبيـــها
عطيته من بحر حبــي ثمين الـــــدر والألمـــاس – وجبرت الخاطــــر اللي قبــل عرفي رايح فيها
ورماني في سهم عينه على درب الرجاء واليـأس – يجيني لابغـى واليـا أكتفــــى عينـــي يبكيها
تردى بـي وأنا أمــده بيمنـى الطيب والنومــاس – سوى بـــي سوات(ن) فيـــه لاوالله ماسويهـــا
أحسبه صـــافي النيه وأثر بعض الوجيه أخساس – يجيك بوجهن أبيض والنـوايا الســـود ناويها
غديت أكليب فـي وقتـي ومحبوبي مثل جسـاس – طعنــي بالظـهر طعنه ياوين ألقـــــى مداويها
الا حسبـي عليه اللي لغيــره ماخضعت الــرأس – يدبـر مايشــاء والنـــاس يفنيـها ويحييــــها
رسـول الحب لاوصله كلامــي وأعتذر لابــــأس – لأجـل خاطــر عيــــــونه كـل غلطاته نعديها