حقيقتان لا يكن انكارها في واقعنا الحالي

السلام عليكم ..

اخواني الاعزاء ..

كلمه لها طيات تكشف في خبايانا محبه لبعضنا .. ودموعنا تسيل و الاعين كذلك .

حقيقتان لا يمكن ان ننكرها في هذا اليوم ابدا ..

ودعونا نتطرف اليهما ...::



الاولى ::

من الصعب ان تجد الصديق الاخ , الذي يعونك في حياتك ولا يجحدك مهما حصل .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

من الطبيعي جدا ان نرى اصدقاء بينهم محبه قويه .. ولكن هل هذه المحبه تصل الى الاخاء بينهما في هذا الزمن .؟!
في نظري .. لا والف لا .
فدائما في هذا الوقت لا يوجد غير هذه الحكمه التي تقول ,, ( نفسي نفسي )

فمهما عزيت خويك وحبيته وفتحت له مكان في قلبك انت أو انتي .. فلا تفكر في هذا الزمن ان هذا الخوي راح يفيدك في المستقبل .. ابدا ..!!

وحتى لو وصلت لاكتشاف بعضهم البعض لانفسهم ..واحد يقول للثاني : ( والله انا اعتبرك زي اخوي )

هذه مجرد حقيقة لفظيه وليست واقعيه مهما جرى .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

الثانيه ::

الحياه مجرد تعابير على الوجه .. يرى من خلالها مفاهيم قد تكون في بعض الاحيان خاطئه .

والنوايا هيا الحقيقة التي لو عرفناها لما كنا بهذا الشكل يوما من الايام ..

كثير من الناس يشيل على قلبه من بعض الاشخاص .. ولو عرف نواياهم راح يعذرهم , ويكون هو اللي اخطأ في الحكم عليهم وهذا كله بسبب عدم معرفه النوايا .

لكن لو عرفنا النوايا اللي بيننا حنا بعضنا البعض .. لعرفنا من الصاحب ومن المتصاحب ,

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ



يا اسفي على هذا الزمن ..

صعب جدا حل ما قلته لكم في الاعلى لانه من القلب الى القلب ومن الصعب ان نعالج قلبا ولا نعرف نواياه ولا نعرف ما اذا كان يحبنا بإخاء ام لا ..

حقيقة جاحده لديننا .

اين الانصار و المهاجرين الذين كانوا وكانوا .

يطلق حرمه عشان واحد ياخذها .. ويختار اخ يكون له من النصار او المهاجرين .

وين الناس الان .. ما غيرك يا نفسي نفسي .

مشكور على النقل والابداع
بيض الله وجهك .

لاهنت اخوي سهل نقل رائع ومميز