نبذه عن الشاعر مساعد الرشيدي رحمه الله

الشاعر "مساعد الرشيدي" علَمٌ شعريّ ومدرسة على مر العصور




بقلم الإعلامي / أحمد العويمري






يعتبر الشاعر الراحل مساعد الرشيدي علَمٌ شعريّ ومدرسة على مر العصور، وظاهرة شعرية في النظم والشعر الوطني
.ورمزاً من رموز الشعر الشعبي، وأحد أبرز الشعراء المعاصرين.

واليوم هو تفقده الساحة الشعرية الخليجية الذي قد ودّعت، أمس الخميس، أحد رموزها والملقب بـ"زعيم الشعراء" الشاعر مساعد بن ربيع الرشيدي، الذي وافته المنية عن عمر يناهز الخمس وخمسون عاماً، إثر مرض ألمّ به مؤخراً، ودخل بسببه المستشفى لعدة أسابيع.

ويتميز المغفور له بإذن الله "مساعد الرشيدي" في العديد من الأبيات والشعر الوطني ومنها الأبيات التي لقيت الكثير من الإعجاب، وتناقلها متذوقو الشعر الوطني عبر مواقع التواصل الإجتماعية،

وهي الأبيات الوطنية التي غرد بها قبل وفاته بأيام قليلة:

"مادام يولد للوطن مثل جبران"

"تموت عدوان الوطن ما تطوله"


ويعتبر "مساعد الرشيدي" من زعماء الشعر العربي المعاصر في المملكة ودول الخليج خلال الأعوام الماضية وحتى وفاته.
وقد شارك الشاعر الرشيدي في العديد من المحافل مثل الجنادرية وغيرها من المحافل الوطنية وعدداً من القنوات الخليجية.